35.5 C
Port Sudan
الأربعاء, يوليو 30, 2025
الرئيسيةمقالات وأراءوكيف سيحاسب دكتور جبريل؟..اتقوا الله

وكيف سيحاسب دكتور جبريل؟..اتقوا الله

يعلم كثير من الذين يكيلون النقد المجاني لدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية السابق أن الحرب قد أوقفت الإنتاج وشلت الأنشطة التجارية وفرضت أوجه صرف محددة بحكم ضرورة المرحلة واضف الي ذلك توقف دولاب العمل في معظم مكاتب الحكومة الإيراداية فضعف وتقلص عائد الخدمات والرسوم التي كان يدفعها الجمهور ورغم كل هذه الحقائق المعلومة بذل الرجل مجهودات خرافية وعمل بتناغم كبير مع قيادة الدولة لتثبيت اركان الدولة نفسها.
واوفت وزارته بكل التزاماتها في أوجه الصرف المختلفة من مرتبات وحوافز وغيرها حتي شهر مايو الجاري حسب الخبر الذي تناقلته المواقع خلال اليومين الماضيين وظلت المالية تدفع لمئات العاملين بالدولة رغم أن بعضهم في اجازات مفتوحة داخل وخارج السودان بسبب تداعيات الحرب التي فرضت النزوح واللجوء علي سكان الخرطوم
ولا ادري كيف ولماذا قيم هؤلاء المنتقدون فترة دكتور جبريل وعلي اي اسس ارتكزت حملات الاستهداف الشخصي لقياس أداءه وعطاءه رغم المؤشرات الواضحة من ناحية علمية وموضوعية لهذا القطاع الذي اداره بصبر ومثابرة.
يقيني أن هذه الحملات المسعورة تنطلق من منصات سياسية ولا نقول إنه فوق النقد من ناحية سياسية طالما أنه رئيس حركة بحجم العدل والمساواة لذلك يجب أن تأتي بحجج سياسية حتي يكون النقد نفسه موضوعيا وبناء وليس من أجل النقد أو التشفي وتصفية الحسابات السياسية بزج موقعه كوزير مالية وتناول شخصه من هذا الباب في معارك طواحن الهواء التي لا تقدم ولاتؤخر لان دوافعها الغرض والغرض مرض واتقوا الله في حق الرجل لانه يستحق التكريم علي موقفه السياسي واداؤه المهني في وزارة لم يتبق منها شيء غير الاسم الرنان…وحملها الرجل حينما كانت عبارة عن جنازة بحر

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة