33.6 C
Port Sudan
الخميس, يوليو 17, 2025
الرئيسيةمقالات وأراءكتب:الفاتح بهلول---ما كان ابراهيم قبليا ولكن سوداني جبار للكسور

كتب:الفاتح بهلول—ما كان ابراهيم قبليا ولكن سوداني جبار للكسور

ضل الغيمة

ما كان إبراهيم قبلياً و لكن سوداني جبار للكسور

تظل اغنية الحماسة احد ركائز فن الغناء السوداني ، ومن تلك الاغنيات التي تهتز لها المشاعر و تخفق لها القلوب ( اغنية جبار الكسور ) هذه الأغنية التي صاغ كلماتها الشاعر قاسم الحاج و بفن رفيع لحنها الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو بطريقة لحنية لا نجدها إلا عند اللحو تجعل المرء يمني النفس أن يكون جباراً للكسور و الكسور هنا المقصود بها حلحلة قضايا الناس و هدهدت الآمهم والتي تقول بعض من كلماتها ؟
الدود النتر صحي المرافعين خوف
ده محشم قبيلتو
البستر المكشوف
ان شافك عدوك يرجف
يغلبوا الشوف
النار في الجسم
و الطعنة جوة الجوف
عشاي الجماعة
يا مشبع الملهوف
ميزان الدهب يا
الغالي وزنو تقيل
يا اب صدراً ركيزة
تب ما بغلبوا الشيل
ده الدابي البسم
العاتي زي السيل
ستار العيوب
حاشاهو ما قويل
وقت الناس تضيق
يلفاها هجعة ليل
كأنما قيلت هذه الابيات بحق الفريق الركن مهندس ابراهيم جابر بإعتبارها خارطة طريق يقتدي به في حياته المهنية التي سجل فيها مواقف بطولية ضمن فرسان معركة الكرامة الأمر الذي بموجبه أضحى جبار كسور السودانين حينما خططت مليشيا الدعم السريع و دبرت لإبتلاع السودان و إحداث تغير ديمغرافي شامل للسودان ، ابراهيم جابر حينها سواعده ووضع هدف غائي امامه حيث مثل مايسترو فرقة حماية الدولة السودانية من بطش الجنجويد لا سيما عندما عمل جاهداً لنقل العاصمة الإدارية لبورتسودان ريثما تقرر الدولة كيف تتعامل مع هذا العدوان و هو في أوجه ، و قادته في قمة قطرستهم متوعدين قيادة الدولة شر الوعود، بيد أن الرؤية الثاقبة و التخطيط السليم للفريق ابراهيم مكن الحكومة من إلتقاط أنفاسها و الدخول في تحدي مع قوى الإستكبار التي مولت التمرد كانت نتائجه تحرير الإذاعة بإعتباره اول قطرة من فيض إنتصارات عديدة اثلجت صدور الشعب السوداني ،على خلفية ذلك ظل الرجل بعيداً عن الاضواء يعمل بصمت لأنه يوقن في قرارة نفسه بأن لكل مقال مقام ، و ظل يعمل بعلم أفضي إلى دحر التمرد و كسر شوكته ، هذا هو دأب أبناء القوات المسلحة الافذاذ الذين مزجوا ما بين العلم و الجندية و رضعوا الفراسة و الكرم من ثديها رافعتهم إلى ذلك هي المؤهلات الاكاديمية و الإستعداد لتقديم الأرواح فداً لهذا البلد الطيب، بالتالي برهنت كافة تصريحاته أن الجيش تفصله خطوات من اعلان نهاية مليشيا الدعم السريع في ثقة لا متناهية لرجل يعرف دهاليز الحرب بكافة أشكالها الإقتصادية و الدبلوماسية فضلاً عن الميدانية ، التي يقودها السودان ضد المليشيا المتمردة ، فإن الرهان على إنتصار الجيش قائم طالما أن الفريق الركن ابراهيم جابر احد اهم ركائزه بإعتباره يعمل لأجل جبر كسور السودانيين سيما وانه لا تحده حدود قبلية او مناطقية او سياسية او منطاقية كل الذي يمكن قوله أنه احد أبناء السودان الخلص الذين قال فيهم عكير الدامر ..
منو الهجعة للتايه غريب بتلفت
اكسير الضرا الليهو الشوارع لفت
باهل رزقو رحمن القلوب الخفت
ايدو بشاير الطرفه ام بروقا رفت .

،،،، تحياتي ،،،،،

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة