الريكة نيوز:مصادر
أصدر حزب الأمة بقيادة السيد مبارك المهدي بيانًا يعرب فيه عن قلقه البالغ تجاه التطورات الخطيرة في الحرب الدائرة بالسودان، خاصة في شرق البلاد وإقليم البحر الأحمر، محذرًا من أن هذه الغارات تتجاوز قدرات الدعم السريع وتشير إلى تدخلات خارجية، ما ينذر بتحول الحرب إلى ساحة صراع دولي حول النفوذ في البحر الأحمر.
حذّر البيان من خطورة عودة الإسلاميين الموالين للنظام السابق إلى المشهد السياسي والعسكري بدعم من قوى خارجية، بما في ذلك إيران، وهو ما يهدد الأمن الإقليمي والدولي. كما دعا الحزب إلى الوقف الفوري للحرب التي سببت دمارًا هائلًا في العاصمة ووسط السودان، مشددًا على ضرورة منع انتقالها إلى غرب البلاد.
وأكد البيان انتهاء دور الدعم السريع كقوة عسكرية منظمة، محذرًا من الخطر الأكبر المتمثل في تفكك الدولة وانتشار المليشيات والسلاح في العاصمة. كما أشار إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها ملايين السودانيين.
في ختام البيان، دعا الحزب إلى وقف الحرب فورًا، ورفض إقامة قواعد عسكرية على السواحل السودانية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية يجب أن تقوم على حماية الأمن القومي وتبادل المصالح، لا التورط في محاور إقليمية.