ربما لا يدري والي شرق دارفور أن رئيس لجنة المقاومة بالولاية والده دعامي ورئيس لجنة الاستنفار بمحلية ابوجابرة لصالح المليشيا…وان هذا الرجل الاخطبوط يشغل أكثر من أربعة وظايف بالولاية..والخامسة رئيس لجنة المقاومة بعد تحولت المقاومة من واجب الي امتياز وهو ليس عسكري معاشي مخالفا لوائح وقوانين اللجنة القومية العليا للمقاومة وليس هذا فحسب بل امعانا في الشللية والاستخفاف قاد وفدا مكون من أصدقاءه وأبناء منطقته وقبيلته فقط للطواف علي معسكرات المقاومة بالولايات بدون اصطحاب أو مشاورة المكونات الاخري بالولاية وتجدر الإشارة إلي أنهم ليس لديهم شخص واحد في صفوف المقاومة مقارنة بالمكونات الاخري مثل المعاليا الذين لديهم أكثر من 2000 مقاوم الان ومن سخرية الأقدار أن الذي يتفقد معسكرات المقاومة ابراهيم ابو عرب التشادي الذي حرص علي هجوم محلية ابوكارنكا خلال احداث الحرب القبلية السابقة.وبدلا أن يجتهد الوالي في وضع تصورات وافكار من شأنها رسم خطط إسعافية عاجلة لإنقاذ ولايته المازومة لدرجة أن امين الشؤون العلمية بجامعة الضعين يشارك في الهجوم علي بابنوسة ضمن المستنفرين ويكون مدير عام وزارة ماليتها السابق هو واضع موازنة مايسمي بالإدارة المدنية كان يجب أن يفكر الوالي ويدرس مستعينا بخبراء مستقبل هكذا ولاية تعقدت اوضاعها السياسية والاجتماعية وخدمتها المدنية بدرجة كبيرة جدا بدلا عن الاستمرار في المهادنة والمسح علي الصوف والمجاملة التي تؤكد اللامبالاة وعدم القدرة علي استشعار الخطر وقراءة الواقع بمنظار دقيق لاستكشاف مكامن ومظان الخلل الذي يعيد إنتاج الازمات.
ونجدد مناشدتنا لقيادة الدولة في المرحلة الحالية بضرورة ايلاءها اهتمام أكبر ولو دعت الضرورة إلغاءها لانها ولاية كونت للقبيلة فقط فهي من ناحية جغرافية لاتمثل شرق دارفور الذي تمثله محلية اللعيت جارالنبي التابعة لولاية شرق دارفور مما يستوجب إعادة النظر في اوامر تاسيسها واعادة ترسيم حدودها إذا كان الغرض تنمية وتقصير ظل اداري وتسهيل تقديم الخدمات.
الي متي يتواري والي شرق دارفور الضعيف خلف الشلة؟(٢)
مقالات ذات صلة