35.9 C
Port Sudan
الأربعاء, يوليو 30, 2025
الرئيسيةمقالات وأراءالي متي يتواري والي شرق دارفور الضعيف خلف الشلة؟

الي متي يتواري والي شرق دارفور الضعيف خلف الشلة؟


قلنا من قبل أن والي شرق دارفور والي ضعيف لايستطيع المواجهة وكان يبرر ضعفه بحجة مرضه وعدم رغبته في الاستمرار ولكن مع الايام ومع استمراره تكشفت حقائق أظهرت خلاف ما كان يدعيه ويروج له إذ اتضح أنه ينفذ املات شلة محدودة من الانتهازيين والفشلة أمسكت و أحكمت قبضتها علي الولاية والتحكم في واليها منذ العهد السابق وبما أن الوالي لايفقه كثيرا في تعقيدات الملفات السايسه الشائكة هناك لأنه جاء من الخدمة المدنية ومن صفوف الضباط الادارين بحكم الأقدمية في المنصب وفجاة وجد نفسه أمام مسؤليات تفوق قدراته السياسيه والفكرية فلم يستطيع أن يضع منهج سياسي يواكب المرحلة ولم يجد سوي ذات الدرب القديم رغم الذي نمي وتطاولت فيه الحشائش والطفيليات فسلكه منقادا خلف من يقودونه بلا هديو بلا سابق دراية وخبرة.
ولاية شرق دارفور التي استطاع واليها السابق الفذ انس عمر فك الله اسره إنقاذها من التلاشي و الخروج بها من أزمة قبلية أدت إلي اندلاع اقتتال راح ضحيته المئات بين المعاليا والرزيقات نتيجة انقسام مجتمع الولاية أفقيا وراسيا علي أسس قبلية لدرجة أن نائب رئيس المؤتمر الوطني حينها ابراهيم ابوالعرب كان ضمن الشلة التحريض للهجوم علي محلية ابوكارنكا حيث تبع القوات المهاجمة حتي منطقة الختمة وهو يشجعها ويحفزها حسب المعلومات التي رصدت تحركاته لانه دخيل علي مجتمع الولاية نسبة لقدوم أسرته الحديث من تشاد. ووصل الي مواقع قيادية مع آخرين مثل الشفافي علي الطاهر ابن اخت عبدالله مسار بدعم مباشر ايام هيمنتهم علي القرار وتمدد النفوذ البوكو
الان ذات الشلة تريد تسويق الرموز القبلية الفاشلة التي كادت رؤيتها القاصرة العصف بالولاية التي تفشت بها المحاصصات القبلية وأصبح معيار الاختيار للخدمة المدنية والمواقع الساسية علي اساس خشوم البيوت والاسر..وذات الشلة الان تريد إعادة إنتاج السياسات السابقة والوالي الحاضر الغائب…لايحرك ساكن لأن ليس لديه مايقدمه
نرفع الأمر الي قيادة الدولة لتدارك الأمر بعد تجاوز هذه المحنة الكبيرة وإقالة هذا الوالي فورا…أو إلغاء الولاية نفسها اذا تعثر إحداث نقلة وتطوير في بنية الوعي السياسي وإنتاج فاعلين لديهم رؤية وبرنامج سياسي قائم علي الافكار والرؤى ولايتمحور حول الأشخاص والمكونات ويجب أن يدرك الانتهازيين أن مابعد معركة الكرامة ليس كما قبلها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة