قال السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة مغردا على منصة X تويتر أن
الراغبين في السلام أغلبية ساحقة خاصة قطاعات الشعب المكتوية بنيرانها وفي مقدمتهم النساء والأطفال والشباب ولا استثني من ذلك ضباط وجنود القوات المسلحة الذين حرموا من أسرهم ما يقارب علي ثلاث سنوات واستشهد منهم الآلاف . دعاة السلام اصواتهم خافتة لان معظمهم لا يملكون طعام يومهم ويواجهون خطر الموت من الاوبئة والرصاص وبالتالي لا يملكون إنترنت او هواتف ذكية وهم اكثر من نصف سكان السودان بشهادة المنظمات الدولية. اما دعاة استمرار الحرب معظمهم اصحاب اجندة حزبية يديرون حملتهم لاستمرار الحرب من منصات وحسابات وهمية مدفوعة الثمن. أدعو دعاة السلام من يملكون هواتف ذكية وإنترنت ان ينشطوا ليوصلوا صوت الأغلبية المكتوبة بالحرب. ان السلام ليس ضرورة لسلامة الشعب فحسب بل هو ضرورة للحفاظ علي تماسك الدولة السودانية.قبل الحرب كان كل مشتركي الإنترنت في السودان حسب احصائية رسمية لا يزيد عن مليون ونصف المليون واليوم نسبة لظروف الحرب وانقطاع الكهرباء لا أتوقع ان يزيد عددهم عن ربع هذا العدد .
