ما أن أعلن تقديم استقالته من موقعه كمستشار لقائد المليشيا حتي رشحت معلومات تفيد بتعرضه لضغوط كبيرة من المليشيا التي قست عليه واجبرته علي امضاء شيكات لتسوية الالتزامات المالية العالقة بينهما مما ادي الي تجريده من كل مايملك بعد اخضاعه بالتهديد والوعيد واجباره علي ذلك فتمكن من الظهور بمظهر الذي دفع ثمن مواقفه النبيلة المنحازة الي الضعفاء والضحايا دوما ليبدو متسقا مع ماضيه ومبادئه الساميه ليحتفظ بذات الصورة التي رسخت في ذهنية الشعب بالنفخ الاعلامي والمسرحيات البايخه ومايؤكد أن التصرفات الاخيرة تمت في اطار توظيفه للعب دور جديد يتم اعداده من قبل ذات الجهات التي حولته الي دمية متعددة الاستخدامات لذلك سربت تلك المعلومات المضلله او ربما سربها بنفسه . لذلك كل مايقوم به ليس سوي لعب دور قذر جديد وهروب الي الامام بذات الاتجاه وذات الاسلوب علي طريقة مخدميه كابناء كار واحد يسمون الاشياء بغير مسمياتها لتمرير الاكاذيب وتضليل الراي العام وان كل ما قام به ليس سوي وجه اخر من اوجه الفشل ممثل في شخصه وموقعه كمستشار لقائد مليشيا اسمت هروبها الكبير الذي شاهده كل العالم اعادة تموضع فلم تفلح عباراته المموجوجة في مدارات ارتباكه وتلعثمه في تسويق فكرة الدور الانساني لحميدتي و سقطت حينما حاول تبرير ادعاءات المليشيا بالحديث عن الاوضاع الانسانية والمظالم التاريخية بذات فرية المنهج المعطوب الذي ارتكز علي فرضية المركز والهامش المضللة التي سوقها اليسار السوداني لانه لم يقف علي تمايز طبقي يروج ثورة البرلوتاريا علي النهج الماركسي أو المناهج التي استلفت ذات افكاره بروايات مختلفة
فارس النور واعادة التموضع بالاكتساب
مقالات ذات صلة