30.7 C
Port Sudan
الأربعاء, يونيو 18, 2025
الرئيسيةمقالات وأراءكتب: خالدتكس متي تنتهي مسخرة عبدالرحيم دقلو؟

كتب: خالدتكس متي تنتهي مسخرة عبدالرحيم دقلو؟

النقلات التي حدثت للدلاهة عبد الرحيم دقلو في مسيرته القصيرة المتواضعة من عامل طاحونة الي تاجر خيش ثم موبايلات في عمارة السلام غاصت به بعيدا في غياهب الوهم ولم يعد يستوعب مايراوده من طموحات اهو في حلم أم في الواقع .ولعل انعكاسات هذه الاضطراب الداخلي بدت في مظهره الارجوزي وخطابه المهبب الذي أدرك كل من استمع إليه من للوهلة الاولي كمية الأخطاء والزلات جراء التلعثم والتاتاءة الدالة علي الغباء والبلاهة الخلقية . وهذا الانحدار الذي يبرز بوضوح مع
كل ظهور جديد يتسفل به درجة ادني من سابقتها لأن وجوده وبقاءه اصلا مقترن ويتناسب طرديا مع تطورات المشروع الوهمي ألاخذ في الاضمحلال والتلاشي والسقوط .واتعب هذا الظهور الهمجي الشعب السوداني و امتحن صبره في تحمل اذي منظر هذا المعتوه والآثار الجانبية الناجمة عنه وهو يتحدث في الشأن العام
فمثل هذا الرجل المريض المشوه الذي تدفعه شجونه الصغري لايعتبر مسخ مشوه عبر الي سطح الاحداث بدون مؤهلات بل مسخرة جسدت كل فشل مشاريع التنمية البشرية . والا كيف يمكن هضم كل هذا الهباب الذي لايمتلك الحد الادني من القدرات التي يمكن أن تضعه حتي في مقام رجل الشارع العادي وان الأقدار التي صعدت بهذا الشخص الوقح من القاع لولا سوء حظنا كان يجب أن لاتعطيه دور كومبارس في مشهد احداث أسفل المدينة أو شخص نزق في روايات كافكا . و استيعاب الصعود القدري يستوجب التسليم و التضرع الي الله بترديد الدعاء المأثور اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه ومن الطاف الله علي السودانين ان يعجل بهزيمة هذا التافه وقتله وتقويض اركان المشروع الذي وظفه كمغفل نافع أو ترس تدفعه تروس اخري لتحريك الاحداث حتي طفا علي سطح المشهد بهذا العبط يشنف اذان السامعين بعباراته السوقية السمجة التي لايمكن أن تعبر باي حال من الأحوال عن مشروع سياسي ارتكز علي افكار أو رؤي وطنية نابعة من اي اسس معرفية ولا تعبر الا عن انحدار و تفاهة تلاقح افكار شاذة نتجت عن عقليات اللصوصية العالمية التي وصلت إلي هذا الحد من الوقاحة . فانتنجت مثل هذا المشوه الذي يعبر عن الوجه الكالح للأطماع البشرية والشره والشر.و مما يضاعف الالام و الاحزان ويستنفد قوة الاحتمال هو استيعاب أن مثل هذا السفيه أصبح محور اهتمام يتسقط الناس اخباره وتصريحاته مثله مثل أي فاعل أو مؤثر . يقرر في الشأن العام بهذا القدر من الخواء لدرجة أن تسول له نفسه الامارة بالسوء ان بمقدوره خداع الناس وغشهم وتمرير اكاذيبة واباطيله حتي علي مؤسسة عريقة مثل القوات المسلحة التي بنت امجادها بالكفاءة والمؤهلات العلمية والتدريب والمثابرة وليس بالمصادفة وصلات الرحم فمن يخبر هذا الساذج بأنه أصبح مكشوف ومهزوم…وليت ظهوره هذا يكون الاخير…لينتهي هذه العبث.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة