منذ ظهورها لاتزال صحافة الهاتف تفجر جدلا يكاد لايتوقف ولايخلص الي نتيجة تضع إجابة قاطعة حول فوائدها ومضارها خاصة بعد الانتشار الواسع الذي حققته لسهولة الاستخدام وعدم التقييد بشروط وضوابط مهنية أو فنية صارمة ونسبة لذلك حولت كل مواطن يحمل هاتف جوال الي مشروع صحفي بغض النظر عن المحتوي الذي ينتجه أو بنقله.
وأكد الخبير الإعلامي الدكتور عبدالعظيم نورالدين الذي تحدث في الورشة التي اقامتها رابطة الصحافة الالكترونية بقاعة مطعم كويلك تحت عنوان صحافة الهاتف وتاثيراتها أن السبيل الوحيد لتوجيهها الي خدمة اهداف موضوعية ووطنية هو الموازنة بين حرية النشر وحدود النشر والسعي الي تعزيز الشفافية والحد من الاخبار المزيفة والسعي لدحضها بتقديم الاخبار الصخيحة لذلك لابد من التخلي بالمصداقية بالتأكد من مصادر الاخبار.
وقال إن صحافة الهاتف لها فوائد كسرعة نقل الاخبار ومحاربة الفساد الا انها ايضا قد تنقل ايضا الشائعات لذلك لابد من تدابير لحماية الأمن القومي بوضع ميثاق اخلاقي للاستفادة من التطور التقني وتوظيفه بانتاج محتوي يخدم الأهداف الوطنية
وقال المصور يس ابراهيم من واقع تجربته وريادته الصحافة الهاتف أن الفوارق بين كاميرا الهاتف وكاميرا التصوير الاحترافية ضئيلة جدا ولايوجد ما يميز الكاميرا الا قدرتها علي التصوير من مسافات بعيدة ولكن هنالك محاذير واحتياطات ضرورية لابد من الانتباه لها خاصة في حالة البث المباشر والجوانب التامينية في حال تصوير الشخصيات لأن كاميرا الهاتف توفر احداثيات لتحديد الاماكن
صحافة الهاتف تحت مبضع التشريح ماذا قال الخبراء؟
