كتب ..خالد تكس
ابتدر الشاب المثابر الزميل السر القصاص وأعضاء رابطة الصحافة الإلكترونية سلسلة حوارات رمضانية الفكرة عظيمة جدا …ولكن علي مايبدو أن استعجال النتائج قبل أن تستبين الامور..طغي علي تفكير بعض الفاعلين في القوي السياسية وحركات الكفاح المسلح وهذا ما ظهره في نقاش تصورات المستقبل حيث اطل راس النبته الشيطانية التي بذرها اليسار منذ الأربعينات في التنظيمات والمنظمات الجهوية والمناطقية التي استغلها لتمرير افكاره واجندته..عبر واجهات..جند لها وزرع فيها كوادر تخصصت في سرقة لسان المناطف..واتبعت نمط التفكير هذا مدرسة التغيير الثوري ليتسق مع ما يطرحه ويتبناه اليسار خاصة الشيوعيين حتي لو عاطفيا أو استعطافا وعندما كانت الفكرة نفسها حية قبل أن يقبرها غورباتشوف..وتتلاشي وتنزوي..وتصعد علي انقاضها مدراس وتيارات فكرية وايدلوجية أوجدت طرائق تفكير مستحدثة و سلكت درب التغيير التدريجي…علي النحو الذي تم في الصين وجنوب افريقيا والبرازيل وبعد أن جردت هذه المدارس من مبررات وجودها فلسفيا وفكريا كان حري بالفاعلين الذين لايزالون يتبنون طرائق تفكيرها….تغير مناهجهم وادواتهم في مطلوبات الفعل السياسي بدلا عن التحول الي ذئاب تأيه…تهجم علي قضايا الجماهير لطرد مسغبتها الفكرية وتخرج من حرج عدم القدرة علي مواكبة ما طرأ علي المناهج السياسة والادارة العامة بعد أن ثبت عمليا وبالتجارب أن معالجة قضايا الجماهير علي المستوي القيادي لايحل مشكلة حتي ولو خاطب أو ارضي طموحات نخب لأن المستوي القاعدي قضاياه تنموية معقدة ومتشابكة تتطلب معالجات متدرجة ومتانية تبدا من مراحل اعداد الدرسات وتنفيذ البرامج واتخاذ وتنفيذ القرارات لانها موضوعيا مرتبطة بحيوات الناس الذين لم تتم مشاورتهم أو اشركاهم في طرح قضايا كبري مثل الفدرالية أو الكنفدرالية أو حتي الاستقلال التام بالموارد والتفكير الرغبوي المرتبط باليوميات السياسية ليس المدخل الصحيح للمعالجة واقرب مثال جنوب السودان منذ الانفصال لم يشهد اي تطور أو استقرار. ثم إن واقع العالم بالحسابات الاقتصادية هنالك توجهات لخلق تكتلات قائمة ومرتبطة بالحدوي الاقتصادية.وليس النزعات المزاجية أو الشطحات النابعة من
التفكير الرغبوي الذي يتجاوز واقع البلد الذي تعرض الي الدمار الشامل…وبالتالي جرد أصحاب الحجة المناطقية من أهم كرت كان يستخدم في المحججات التنموية لأن الواقع يقول إن المؤسسات دمرت وان كوادر الخدمة المدنية تشردت وان دولاب العمل اليومي لايسير بالوجه المطلوب…ومع ذلك هنالك من بريد أن ( يحلبها دارة)