تضاربت الأنباء بشأن الأحوال الأمنية في جنوب السودان
وتقول مصادر متطابقة أن التحركات العسكرية للجيش اليوغندي تغطية لحركة انقلاببة بقيادة بنجامين ميل مساعد الرئيس سلفاكير للشؤون الاقتصادية والذي يعتبر رجل الامارات الاول في دولة جنوب السودان.
وتشهد دولة جنوب منذ اسبوع تمرد في صفوف الجيش الأبيض الذي استولي علي حامية مدينة الناصر وأدت الي مقتل قائد جيش دفاع جنوب السودان وعقب تلك الأحداث قامت حكومة سلفاكير بموجة من الاعتقالات طالت أنصار الدكتور رباك مشار الذي بقي تحت الإقامة الجبرية
ويقول مراقبون أن دولة الامارات تقف وراء الأحداث الجارية في جنوب لإحداث تتغير يستبق تحركات الجيش الأبيض الزاحف نحو جوبا ويمكن الموالين لها من الامساك بمقاليد الامور في دولة جنوب السودان وتم ترتيب للمخطط برعاية إماراتية وتغطية سياسية وعسكرية من دولة ويوغندا وكينيا .
وشهد الاسبوع المنصرم تحركات إماراتية علي الحدود مع دولة شمال السودان فسرت بأنها ترتيبات لنقل الصراع في الشمال الي مرحلة متطورة وان التمويه الذي مارسته الامارات لتغطية تحركاتها بالعمل الإنساني لن تقتصر علي المستشفي الميداني الذي افتتحته في ولاية اويل الذي يعتبر مقدمة لسناريو اخر يراد به ترتيب المشهد وتفعيل الخطة البديلة لإنقاذ قوات الدعم السريع التي أوشكت علي الانهيار في كل جبهات القتال في شمال السودان ولم يعد لديها خيار سوي فتح جديدة من الجنوب وجبال النوبة بعد أن انضم اها عبدالعزيز الحلو الذي وقع علي ميثاق نيروبي مؤخرا
مايحدث في الجنوب انقلاب ام سيناريو اماراتي
