المجلس الأعلي للسلم الاجتماعي يعلن انطلاق ملتقي الاستشفاء والتعافي الاجتماعي من ولاية الجزيرة ليشمل كل الولايات
أعلن السيد النور الشيخ النور رئيس المجلس الأعلي للسلم الاجتماعي انطلاق ملتقي الاستشفاء والتعافي الاجتماعي بولاية الجزيرة كنموذج للتعايش قابل للتعميم في كل ولايات السودان.
وأشار لدي مخاطبته المؤتمر الصحفي بمقر المجلس اليوم الي أهمية افشاء ثقافة السلام ورتق النسيج الاجتماعي بعد الآثار السالبة التي خلفتها الحرب علي صعيد التعايش وتلاقح الثقافات السودانية. داعيا الي ضرورة الاصطفاف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية لاعانة الدولة ودعمها لإنجاز المشروعات التنمية بعد الدمار الكبير الذي احدثته الحرب
و كشفت الأمين العام لمجلس السلم الاجتماعي الأستاذة عالية ابونا عن إحصائيات ارتكبتها المليشيا بولاية الجزيرة خلال الفترة الماضية والتي خلفت حولي (500) ارملة بمنطقة السريحة بالجزيرة وعدد من حالات الاغتصاب وفق إحصائيات مراكز صحية ولاتزال الجهود البحثية مبذولة لاستكمال الحصر والاحصاء
وأوضحت عاليا بأن المجلس يعمل لرتق النسيج الاجتماعي وتقارب وجهات النظر من أجل تشافى وتعافي كل الولايات.
مشيرة إلى الظلم والاذي الذي وقع على المواطنين إبان فترة وجود المليشيا في تلك المناطق وأضافت: أن قيم المرأة واخلاقها تستوجب أن تتحدث وتدافع عن نفسها لرفع الظلم الذي لحق بها.
مشددة على أهمية السلم المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية وبناء الدولة السودانية الحديثة.
من جهته قال المك محمد عجيب أن السودان في هذه المرحلة الحساسة يحتاج إلى السلم الاجتماعي وعدم التفرقة لان الوطن يسع الجميع وان ولاية الخرطوم كانت نموذج للتعايش وتلاقح وتلاقي الثقافات والاعراق السودانية
