بورتسودان الريكة نيوز
وجه الاستاذ نور الدائم محمد طه وزير المعادن رسالة شكر مؤثر عبر فيها عن امتنانه وشكره لكل من سانده وابدي استعداده لخدمة الوطن
وورد في نص الرسالة التي حصل موقع الريكة نيوز علي نسخه منها الاتي
الحمد والشكر لله أولاً وأخيراً، ثم أُوجّه خالص شكري وتقديري للسيد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، والسادة أعضاء المجلس، على إدارتهم الحكيمة لشؤون البلاد، وقيادتهم الشجاعة لمعركة الكرامة التي كانت ولا تزال وستظل عنواناً للتضحية والثبات في سبيل الوطن.
كما أتقدّم بالشكر والعرفان إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس، على ثقته بمنحي عضوية مجلس وزراء حكومة الأمل في هذا الظرف الوطني الذي يحتاج إلى الكثير من الأمل والعمل معاً.
وأخص بالشكر رفاقي على درب النضال والتضحيات بحركة/جيش تحرير السودان، وعلى رأسهم حاكم إقليم دارفور ورئيس الحركة القائد مني أركو مناوي، هذا الحكيم الشجاع الذي طالما وقف داعماً وناصحاً لنا في الكثير من المحطات والأمور الصعبة التي تجاوزناها بحكمته وشجاعته وحسن إدارته، فله مني جزيل الشكر والتقدير على دوره القيادي في الدولة والميدان.
وشكري وتقديري للقائد العام ونائبه، ورئيس هيئة الأركان، وهيئة القيادة والأركان والمكتب التنفيذي، وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، وهم في ميدان الكرامة يقدمون كل غالٍ ونفيس، ويضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء، ويجودون بأرتال من الشهداء والجرحى في سبيل هذا الوطن العزيز. كما أتوجه بالتحية لجماهير الحركة داخل وخارج السودان، وأشكرها على ثقتها ودعمها المستمر، والذي سيكون حافزاً للبذل والعطاء.
وأُشيد بالدور الوطني المشرف الذي تقوم به القوات المسلحة والقوات المشتركة وكافة التشكيلات الأخرى التي شاركت في معركة الكرامة، وسنظل جميعاً صفاً واحداً من أجل وطن يسوده الأمن والسلام والعدالة والاستقرار.
كما لا يفوتني أن أزجي الشكر والتقدير لكافة الزملاء والرفاق في مختلف ميادين العمل السياسي والمهني من دبلوماسيين وأطباء ومهندسين ومنظمات مجتمع مدني، على وقوفهم الداعم ومواقفهم النبيلة التي كان لها عظيم الأثر في هذه اللحظة المفصلية. وأشكر كل من تواصل معي مهنئاً وناصحاً، وأعتذر لمن لم تُتح لي الفرصة بالرد عليه.
وعميق شكري ومحبتي للنازحين واللاجئين الذين أجبرتهم ظروف الحرب على مغادرة ديارهم وتحملوا صنوف المعاناة والمشقة، ونسأل الله أن يُعيدهم إلى وطنهم في أمن وعز وكرامة.
كما أشكر الرفيق محمد بشير عبد الله، الوزير السابق للمعادن، على ما بذله من جهد مقدّر وعطاء مخلص خلال فترة توليه مهامه، وكان مثالاً في الانضباط والإخلاص.
ويمتد شكري لجنود الكلمة وفرسان القلم من الصحفيين والإعلاميين وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي الذين شكّلوا ، وساهموا في بناء وعي وطني يُعزّز قيم العدالة والحرية والسلام.والتحول الديمقراطي
وفي الختام، أعاهد الله ثم نفسي بأن أكون وزيراً لكل السودانيين والسودانيات، بمختلف مكوّناتهم السياسية والثقافية والاجتماعية، وأن أعمل ضمن فريق متكامل من أجل ترسيخ قيم الوحدة والمواطنة، وخدمة قضايا الشعب في هذا الظرف الدقيق، بروح من المسؤولية الوطنية والتجرّد والشفافية. والحيادية
فكلي ثقة بأن أبناء شعبنا لن يبخلوا علينا بالنقد البنّاء والنصح القويم.
أسأل الله التوفيق والسداد في حمل هذه الأمانة والعمل بما يرضي الله والوطن.
نور الدائم محمد أحمد طه
وزير المعادن
17 يوليو 2025