تصريحات هامة لعضو بلجنة الامن القومي الايراني احمد بخشايش
قال :
“اليوم فقط، قال ترامب إنه مستعد للتوسط بين إيران وإسرائيل، بينما كان يوم الجمعة يضحك ويقول إنه منح 60 يومًا، واليوم هو اليوم 61. بمعنى آخر، ترامب كان يتاجر بما بعد المعركة، لأنه في البداية سمع أن إسرائيل نجحت في اغتيال قادتنا وفي الهجوم على إيران، فبدأ يتفاخر ويقول إن معداتنا مذهلة ونحن ساعدناهم. كان يحاول نسب النصر لنفسه. لكن بعد ليلتين من العمليات، أعتقد أن الأمور ستكون أوضح بعد ظهر اليوم”.
وأضاف: “يجب أن نصبر يومًا أو يومين، وإذا تمكنت إيران خلال هذه الليالي من إطلاق ألفي صاروخ، وخصوصًا صواريخ فرط صوتية، فتأكدوا أن العالم كله، من فرنسا وألمانيا وحتى بريطانيا، سيأتي ويطلب وقف إطلاق النار. في ذلك الوقت، سنعلن أن دفاعنا كان مشروعًا طبقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لأننا تعرضنا لعدوان على منشآتنا النووية”.
وشدد بخشايش أردستاني على أن ما يقلق إسرائيل حاليًا لم يعد الملف النووي، بل القدرات الصاروخية الإيرانية، وقال: “إسرائيل تقول إن الصواريخ دمّرتنا. ساحة المعركة، أي تبادل النيران بين الطرفين، ستكون هي المؤشر الحقيقي على الدعم الدولي، لأن العالم يميل عادة إلى المنتصر، فالقانون السائد عالميًا هو قانون الغاب: من ينتصر، يُعتبر على حق. وأعتقد أن مصير الحرب سيتضح خلال يوم أو يومين”.
المفاوضات مع امريكا
أما بخصوص المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، فقال: “المفاوضات موضوع مختلف. كنا نتفاوض مع أميركا، لكننا لا نثق في نواياهم. في الجولات الأربع الأولى كانوا يبدون مرونة، لكن في الجولة الخامسة بدأوا يكررون كلام نتنياهو، ويطالبوننا بوقف التخصيب تمامًا. لكن في صباح اليوم السادس من المفاوضات، تعرضنا لهجوم إسرائيلي، فلم يعد هناك معنى للمفاوضات”.
وأكد أن المفاوضات لا يمكن أن تُجرى في ظل الحرب، وقال: “طالما أن روح أميركا هي إسرائيل، وطالما أن إسرائيل هي الحليف الاستراتيجي لأميركا، وأن القنابل التي تُطلق علينا مصدرها أميركي، فإن الحديث عن المفاوضات في هذه الظروف غير مبرر على الإطلاق”.
منقول