بورتسودان :خالد تكس
طالب أعيان من الادارات الاهلية والمقاومة الشعبية وممثلو تنظيمات شبابية ونسوية من منطقة ابيي قيادات الدولة بتفهم قضيتهم.
وقال الناظر منجور حماد اشوينق رئيس الإدارة الاهلية بنظارة دينكا نقوك لدي تحدثه في المؤتمر الصحفي الاول الذي اقيم برعاية المجلس الاعلي لتنسيق شؤن دينكا نقوك بمكتب الوزير الأسبق بشارة ارو بمدينة بورتسودان اليوم أن أجدادهم ساهموا بدمائهم وأرواحهم مع الإمام المهدي في طرد الاستعمار التركي وبناء السودان حينما ايد السلطان اروب الثورة المهدية واختار السلطان دينج مجوك الانضمام للشمال عام 1905 لذلك نحن أكثر حرصا علي وحدته وسلامة اراضية ودعمنا القوات المسلحة في معركة الكرامة بكل ما نملك لتحقيق ذات الغاية واضاف مكثت في مدينة شندي 48 عاما لاحساسي بوحدة تراب الوطن .وأوضح أن دينكا نقوك بعد نشوب الحرب توزعوا في مدن الشمال ولكنهم عانوا من النزوح والاهمال وعدم الاهتمام لذلك لابد أن توفر الدولة معينات حتي تتمكن من تفقدهم ومساعدتهم والوقوف الي جانبهم لنيل حقوقهم المشروعة كما عليهم واجبات وطنية طالما أنهم سودانين
وفي ذات الصدد قال العمدة عبدالله دينق رئيس المقاومة الشعبية لابد أن نتحدث الان بوضوح كما سبق وحذرنا من خطورة النظرة الأحادية التي كانت توجه الدعم والاهتمام لمجموعات الان تحولت إلي بعبع يهدد وحدة السودان ويمزق نسيجه الاجتماعي خدمة لأهداف واجندة الطامعين في الموارد لذلك وقفنا الي جانب القوات المسلحة ودعمناها برجال قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الوطن.
واوضحت الدكتورة نادية عبدالله الجاك رئيسة تجمع نساء ابيي في السودان أن أهداف الحرب الخفية موجه ضد النساء بالاغتصاب الممنهج والتهجير القسري لتفتيت تماسك الأسرة السودانية لذلك واجهن ويلاتها جنب الي جنب مع ازواجهن وابناؤهن لذا من الضروري تفهم ادوارهن في مرحلة السلام و التعايش الاجتماعي والبناء.
وقال الأستاذ اتر شول رئيس اتحاد شباب ابيي في السودان أنهم مستعدون لخدمة الوطن في كل المراحل سواءا في الحرب أو بناء السلام والإعمار ورتق النسيجةالاجتماعي والمساهمة في تنفيذ برامج التنمية بسواعدهم وجهدهم وعرقهم وأنهم أعدوا دراسات وتصورات لخدمة منطقتهم.