⭕ بـيـــــان مــن مـجـلــس الأمــن والــدفــــاع
- ظل العالم بأسره يتابع ولأكثر من عامين جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الامارات العربية المتحدة وعبر وكيلها المحلي مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي.
- وعندما تيقنت دولة الامارات من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة ، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته ، صّعدت دعمها وسخرت المزيد من امكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة إستراتيجية متطورة .
- ظلت تستهدف بها المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد وآخرها إستهداف مستودعات النفط والغاز ، وميناء ومطار بورتسودان ، ومحطات الكهرباء والفنادق وعرضت حياة ملايين المدنيين وممتلكاتهم للخطر ، والأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر .
- على إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع الأتي:
- اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان .
- قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
- سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة .
- واتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها ، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الانسانية .
- يُثمن المجلس مجاهدات الشعب السوداني وقواته المسلحة والشرطة والأمن والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ويطمئن الأمة السودانية بأن الدولة قادرة على ردع العدوان والحفاظ على أمن البلاد .
- أدام الله السودان عزيزاً مكرماً وشامخاً ومستقراً ومنتصراً.
بورتسودان – الثلاثاء ٦-٥-٢٠٢٥