أكد الأستاذ مهند يعقوب الأمين العام للقوي الشبابية الوطنية للسلام والتنمية دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة في معركة الكرامة
وقال لدي مخاطبته جمع شاب امتلأت به قاعة برج الضمان الاجتماعي أن الوطن سيظل شامخ رغم الظروف والتداعيات التي أفرزتها الحرب من نزوح ولجوء وتشرد محيا الشعب السوداني علي الصبر والصمود واضاف أن مليشيا الدعم السريع التي مارست انتهكات واسعة استهدفت تدمير البلاد استخدمت لخدمة أجندة خارجية لتنفيذ مخطط تامري كبير علي وحدة السودان
وان محاولات إسقاط الفاشر فشلت ولكن ذلك دفع المليشيا وأعوانها للانتقال للخطة ب والتي وضحت تماما خلال مايحاك من مؤامرات في نيروبي لتوقيع ميثاق وإعلان حكومة موازية موضحا أن مؤشرات أبعاد المخطط قد ظهرت في الانسحابات المكررة لجنود المليشيا السريع من جبهات القتال والهروب بالأسلحة والعربات المدججة الي كاودا مما يؤكد وجود اتفاق سري بين عبدالرحيم دقلو وعبدالعزيز الحلو ولكننا نهيب بالشباب في جبال النوبة التصدي لهذه المؤامرة واضاف لقد أجرينا اتصالات لكشف أبعاد هذا المخطط الخطير.
وادان صمت المنظمات الدولية التي لم تصدر أي بيانات تدين انتهاكات المليشيا في الجنينة والخرطوم والجزيرة رغم المذابح والمجازر التي ارتكبتها في ود النورة ومعسكرات النازحين حول الفاشر ودفن الناس احياء كما حدث في ولاية غرب دارفور حيث قتلت المليشيات أكثر من 8 ألف إنسان وإصابة نحو 15 الف آخرين إصابات مميته متسائلا عن موقف منظمة الصحة العالمية تجاه ما يحدث من اعتداءات علي المستشفيات والمراكز الصحية من قصف مستمر وتدمير ممنهج مثل المستشفي السعودي بالفاشر.وجدد رفضهم واستنكارهم لتحدث بعض الفئات العملية باسم الشباب وان لا مكان للمليشيا واعوانها في المعادلة السياسية مستقبلا وان لاتوجد جهة دولية قادرة علي فرضها علي الشعب السوداني مناشدا قيادة الدولة بإتاحة فرص للشباب واشراكهم في التخطيط للمستقبل كضرورة مرحلية مع التغييرات المقبلة وتضمين ذلك في الوثيقة الدستورية
وكشف عن خطط وبرامج للمنظمة لإنصاف الضحايا وإجراء مسوحات لإعداد بيانات ومعلومات لاثبات حجم هذه الانتهاكات المريعة.
وقال الأستاذ رضوان إبراهيم دهب امين العلاقات الخارجية بالمنظمة إننا ندين الانتهاكات ونعلن تضامننا مع الضحايا ونطالب المجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية ومحاكمتهم وفق إجراءات صارمة لإنصاف الضحايا وعدم الإفلات من العقاب مستنكرا صمت المنظمات والهيئات التي تعني بحقوق الإنسان والتي تهتم برعاية المواثيق والقانون الدولي.