ندد سعادة الفريق شرطة خليل الباشا سايرين وزير الداخلية بموقف الحكومة الكينية التي خرقت مواثيق الاتحاد الافريقي وعلاقات حسن الجوار بموقفها المتواطيء مع مليشيا الدعم ورعايتها المباشرة لأنشطتها التامرية تستهدف وحدة السودان أرضا وشعبا
واكد لدي تحدثه في الملتقي التنويري الرابع عشر الذي درجت علي تنظيمه وزارة الثقافة والإعلام علي قدرة القوات المسلحة وحلفائها علي إلحاق الهزيمة بمليشيا الدعم السريع وإفشال كل المخططات والمؤتمرات التي تحاك ضد الوطن
مشيدا بانتصارات
القوات المسلحة المتوالية على المليشيا وحيا سيادته كافة القوات العسكرية والأمنية والقوات المشتركة في تحرير المدن ام روابة ومدينة الرهد ابودكنة والقوات الصامدة في فاشر السلطان شنب الاسد. وكشف حجم انتهاكات المتمردين بحق حيوانات الحياة البرية والأضرار التي سببتها بالاعتداء السافر علي الحدائق والمحميات والمباني واعطي ملامح عامة عن تطور وإنشاء ادارة شرطة الحياة البرية وقال أن إدارة شرطة الحياة البرية مرت بمراحل بدت باسم شرطة حرس الصيد ثم دمجت في الشرطة الموحدة. ثم تحولت مرة أخرى إلى شرطة حماية الحياة البرية بدلا عن قوات حرس الصيد واوضح لمصطلح الحياة البرية تعريفات محددة تتعلق بمجمل الأنشطة الخاصة بالحياة البرية بعد أن توسع المفهوم ليشمل كل المجالات التي تعني وتعبر عن التنوع البيولوجي أو الحيوي وأهميته في المحافظة على الصحة والسلامة ويرتبط بالحياة البرية الطبيعة والثروة الحيوانية والغابية والزراعية والإنسانية وغيرها من الجوانب التي أصبحت مقرونة بالبيئة والطبيعةولها فوائد واسهامات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والابحاث العلمية. واكد الوزير أن ضرورة الالتزام بالقيم الانسانية داعيا الي ضرورة الاستفادة منها وتوظيفها واستثمارها اقتصاديا
وأستعرض اللواء عصام الدين مدير الإدارة العامة لإدارة الحياة البرية تاريخ إنشاءها الذي يعود
للعام 1902 بصفة رسمية رغم تجذرها في الحضارة والثقافة السودانية القديمة منذ الدولة النوبيةقبل دخول المستعمر البريطاني إلى البلاد. وقال بعد دخول المستعمر البريطاني في عهد ونجت سير باشا اصدر قرار بإنشاء وحدة كشاف للحياة البرية كوحدة عسكرية. في منطقة امدرمان عبارة عن زريبة وتطورت شرطة الحياة البرية وأصبحت محميات طبيعية تحمي بقوانين لمنع إبادة الحيوان البري اصدرت قوانين في عام 1986 . وتم تعديلها في عام 1990 وفي عام 1991 دمجت شرطة الحياة البرية وشرطة السجون والإصلاح كوحدات عسكرية تابعة لقوات الشرطة الموحدة وفي عام 1992 تم دمجها لوزارة الداخلية واخر قرار سيادي رقم (490) بإلغاء دمج القوات لتصبح قوة نظامية مستقلة تتبع لوزارة الداخلية مباشرة.اللواء
وكشف عن حجم الأضرار التي تعرض لها المزارع ومحميات الحدائق جراء انتهاكات المليشيا المتمردة لعدد (13)ثلاثة عشر مزرعة في منطقة الخرطوم إضافة إلى الحيوانات التي تم قتلها أثناء الحرب وأشار اللواء عصام الدين رغم التحديات الا أن هنالك مجهودات كبيرة بذلت بشأن إجلاء بعض الحيوانات البرية بالتنسيق مع منظمة المخالب الأربعة النمساوية في ترحيل وإجلاء الحيوانات إلى دولة الأردن بغرض المحافظة عليها من الانقراض .وأبان أن هنالك معاهدات واتفاقيات دولية تحدد نظام الكوته مع منظمة التجارة العالمية للدول المهتمة بتحسين الموارد واستدامتها في تنمية الاقتصاد وتساعد في تطويرها في كيفية التعامل معها في جلب العملات الأجنبية الصعبة لتغذية خزانة الدولة واوضح أن السودان من ضمن الدول المصدرة لحيوانات الحياة البرية وقال ان الحياة البرية كمورد لدينا شركاء في العمل في مجال الحماية البرية للمحافظة على البيئة والطبيعة في المحميات كمحمية الدندر والردوم وقطاعات المراعي والزراعة والثروة الحيوانية والغابات وغيرها من اجل منع حدوث أي مسألة قانونية تتعلق المحميات تمنع منعا باتا في الدخول عليها الا عبر تصاديق أو تصريح. وقال أن إلادارة تعاني من القطع الجائر والزراعة والحرائق المستمرة وغيرها من المشاكل التي تواجه الحياة البرية الا أنها تساهم بشكل كبير في زيادة الدخل القومي وتحسين الاقتصاد الوطني وقال سيادته هنالك فرص كبيرة وبروتوكولات واتفاقيات وتعاون اخري تصادق عليها الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية.